وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبالعبادة
ماليلاأعبدالذيفطرني؟هذاالسؤالالعميقالذييخاطبالضميرويدعوالنفسإلىالتأملفيحقيقةالوجودوعلاقتهابالخالقالعظيم.فكيفللإنسانأنينشغلبالدنياوزينتهاوينسىمنخلقهورزقهوأعطاهنعمةالوجود؟وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبالعبادة
معنىالآيةوتأثيرها
جاءتهذهالآيةالكريمةفيسورةيس:{ أَوَلَمْيَرَالْإِنسَانُأَنَّاخَلَقْنَاهُمِننُّطْفَةٍفَإِذَاهُوَخَصِيمٌمُّبِينٌ*وَضَرَبَلَنَامَثَلًاوَنَسِيَخَلْقَهُقَالَمَنيُحْيِيالْعِظَامَوَهِيَرَمِيمٌ*قُلْيُحْيِيهَاالَّذِيأَنشَأَهَاأَوَّلَمَرَّةٍوَهُوَبِكُلِّخَلْقٍعَلِيمٌ*الَّذِيجَعَلَلَكُممِّنَالشَّجَرِالْأَخْضَرِنَارًافَإِذَاأَنتُممِّنْهُتُوقِدُونَ*أَوَلَيْسَالَّذِيخَلَقَالسَّمَاوَاتِوَالْأَرْضَبِقَادِرٍعَلَىأَنيَخْلُقَمِثْلَهُمبَلَىوَهُوَالْخَلَّاقُالْعَلِيمُ*إِنَّمَاأَمْرُهُإِذَاأَرَادَشَيْئًاأَنيَقُولَلَهُكُنفَيَكُونُ*فَسُبْحَانَالَّذِيبِيَدِهِمَلَكُوتُكُلِّشَيْءٍوَإِلَيْهِتُرْجَعُونَ}(يس:77-83).
فالآيةتذكرالإنسانبأصلهالضعيف،وتذكرهبنعمةاللهعليه،ثمتوبخهعلىجحودهوعناده.فكيفينسىمنخلقهمنعدم،ثميجحدفضله؟
لماذانعبدالله؟
- لأنهالخالق:فمنأنعمعليهبالحياةوالوجودأولىبالشكروالعبادة.
- لأنهالرازق:كلمانملكهمنصحةورزقوعلمهومنفضله.
- لأنهالمستحقللعبادة:لاإلهإلاالله،فهوالواحدالأحدالذيلاشريكله.
- لأنالعبادةغايةالخلق:كماقالتعالى:{ وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ}(الذاريات:56).
كيفنعبداللهحقالعبادة؟
- بالشكر:أننذكرنعماللهولاننكرها.
- بالطاعة:اتباعأوامرهواجتنابنواهيه.
- بالخشوع:أنتكونالعبادةخالصةلوجههالكريم.
- بالتفكر:التأملفيمخلوقاتاللهوعظمته.
الخاتمة:دعوةإلىالعودةإلىالفطرة
فالإنسانمفطورعلىالتوحيد،ولكنالشهواتوالشبهاتقدتحجبهعنربه.فليتذكركلمناقولهتعالى:{ فَأَقِمْوَجْهَكَلِلدِّينِحَنِيفًافِطْرَتَاللَّهِالَّتِيفَطَرَالنَّاسَعَلَيْهَا}(الروم:30).
فماليلاأعبدالذيفطرني؟بلكيفأتجاهلمنوهبنيالحياة؟فلنعبداللهحقعبادته،ولنشكرهعلىنعمهالتيلاتعدولاتحصى.
وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبالعبادة