فضل قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة الإسلام الخالدة، وهداية للناس أجمعين. قال تعالى: "هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين" (آل عمران: 138). فقراءة القرآن وتدبر معانيه من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي سبب للبركة والرحمة في الدنيا والآخرة. فضلقراءةالقرآنالكريموتدبرآياته
فضل قراءة القرآن الكريم
لقراءة القرآن فضائل عظيمة ذكرها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، منها:
الأجر المضاعف: فكل حرف يقرأه المسلم له به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" (رواه الترمذي).
فضلقراءةالقرآنالكريموتدبرآياتهالشفاعة يوم القيامة: القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما جاء في الحديث: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" (رواه مسلم).
فضلقراءةالقرآنالكريموتدبرآياتهالرفعة في الدنيا والآخرة: فالمسلم الذي يتلو القرآن ويعمل به يرتفع درجاته عند الله، ويكون من أهل الجنة.
فضلقراءةالقرآنالكريموتدبرآياته
أهمية تدبر القرآن
ليس المقصود من قراءة القرآن مجرد التلاوة، بل لابد من التدبر والفهم لآياته، قال تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب" (ص: 29). فالتدبر يجعل القارئ يستفيد من المواعظ والأحكام، ويعيش معاني القرآن في حياته اليومية.
فضلقراءةالقرآنالكريموتدبرآياتهنصائح لقراءة القرآن بتدبر
- اختيار الوقت المناسب: مثل بعد الفجر أو في جوف الليل، حيث يكون الذهن صافياً.
- القراءة بترتيل: كما أمر الله تعالى: "ورتل القرآن ترتيلاً" (المزمل: 4).
- التفكر في المعاني: ومحاولة تطبيق ما يتعلمه المسلم من القرآن في حياته.
الخاتمة
فالقرآن الكريم هو نور القلوب، وشفاء الصدور، وطريق السعادة في الدنيا والآخرة. فلنحرص على تلاوته وتدبره، ولنجعله منهج حياتنا، حتى ننال رضى الله والفوز بالجنة. قال تعالى: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" (الإسراء: 9).
فضلقراءةالقرآنالكريموتدبرآياتهاللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وذهاب همومنا. آمين.
فضلقراءةالقرآنالكريموتدبرآياته