البرازيل وألمانيا 71أسوأ هزيمة في تاريخ كرة القدم البرازيلية
في يوم الثامن من يوليو 2014، شهد العالم واحدة من أكثر المباريات صدمة في تاريخ كأس العالم، عندما سحقت ألمانيا البرازيل بنتيجة 7-1 في نصف نهائي البطولة على أرض البرازيل. كانت هذه الهزيمة بمثابة صدمة للبرازيليين الذين كانوا يأملون في الفوز بالكأس على أرضهم، لكنهم واجهوا بدلاً من ذلك أسوأ هزيمة في تاريخهم الكروي. البرازيلوألمانياأسوأهزيمةفيتاريخكرةالقدمالبرازيلية
خلفية المباراة
قبل المباراة، كانت البرازيل تعاني من غياب نجمها الكبير نيمار بسبب إصابة في الظهر، بالإضافة إلى تعليق كابتن الفريق تياغو سيلفا بسبب حصوله على بطاقة صفراء في المباراة السابقة. ومع ذلك، كان الجميع يتوقع أن البرازيل ستقدم أداءً قوياً أمام ألمانيا، خاصة وأنها تلعب أمام جمهورها في ملعب مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي.
لكن ما حدث كان خارج كل التوقعات. في غضون 29 دقيقة فقط، سجلت ألمانيا 5 أهداف، مما أصاب الجمهور البرازيلي بالذهول. استمرت ألمانيا في الهجوم، وانتهى الشوط الأول بنتيجة 5-0. في الشوط الثاني، سجلت ألمانيا هدفين آخرين، بينما تمكنت البرازيل من تسجيل هدف شرف واحد عبر أوسكار.
أسباب الهزيمة الكارثية
- غياب القيادة: كان غياب تياغو سيلفا ونيمار بمثابة ضربة قوية للفريق، حيث افتقد البرازيليون للقيادة والتنظيم في الدفاع.
- الانهيار النفسي: بعد الهدف الأول، بدا أن البرازيل فقدت تركيزها بالكامل، مما سمح لألمانيا باستغلال الأخطاء بسهولة.
- تفوق ألمانيا التكتيكي: قدم الألمان أداءً استثنائياً، حيث حركوا الكرة بذكاء واستغلوا المساحات ببراعة.
ردود الفعل بعد المباراة
كانت الصدمة كبيرة في البرازيل، حيث بكى العديد من المشجعين في الملعب. ووصف الإعلام البرازيلي المباراة بـ"مأساة مينيراو"، بينما أشاد العالم بألمانيا التي قدمت أحد أفضل عروضها في التاريخ.
في النهاية، توجت ألمانيا بطلة للعالم بعد الفوز على الأرجنتين في النهائي، بينما خرجت البرازيل وهي تحمل جرحاً عميقاً في تاريخها الكروي. حتى اليوم، تذكر هذه المباراة كواحدة من أكثر النتائج غير المتوقعة في كأس العالم.
البرازيلوألمانياأسوأهزيمةفيتاريخكرةالقدمالبرازيلية