عقد الزواج في الإسلامأسس شرعية وضوابط أخلاقية
عقد الزواج في الإسلام هو رباط مقدس يجمع بين الرجل والمرأة وفق ضوابط شرعية وأخلاقية تحفظ حقوق الطرفين وتضمن استقرار الأسرة. يُعتبر هذا العقد من أقدس العقود في الشريعة الإسلامية، حيث أنه يرتبط بمقاصد الدين في حفظ النسل وتكوين مجتمع متكافل. عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقية
أركان عقد الزواج في الإسلام
يشترط في عقد الزواج الإسلامي عدة أركان أساسية حتى يكون صحيحاً ومقبولاً شرعاً، وهي:
الإيجاب والقبول: يجب أن يصدر الإيجاب من ولي المرأة أو من تملك حق التزويج بنفسها، ويجب أن يكون القبول من الزوج. ويشترط أن يكون اللفظ صريحاً مثل "زوجتك" أو "تزوجتك" دون تعريض أو غموض.
عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقيةالولي: يشترط وجود ولي للمرأة في العقد، وهو أبوها أو أقرب عصبتها إن لم يكن الأب موجوداً. وذلك لضمان مصلحة المرأة وحمايتها من الاستغلال.
عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقيةالشهود: يجب حضور شاهدين عدلين ليشهدا على العقد، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل".
عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقيةالمهر (الصداق): وهو حق مالي للمرأة يجب أن يدفعه الزوج أو يلتزم به، وهو من مقتضيات العقد الشرعية.
عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقية
شروط صحة عقد الزواج
بالإضافة إلى الأركان، هناك شروط يجب توافرها لصحة العقد، منها:
عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقية- الرضا الكامل من الطرفين دون إكراه.
- الخلو من الموانع الشرعية مثل القرابة المحرمة أو الزوجة الأخرى في حالة تعدد الزوجات دون عدل.
- التعريف بالزوجين حتى لا يكون هناك غش أو تدليس.
أهمية العقد في حفظ الحقوق
يضمن عقد الزواج الشرعي حقوق الزوجين، فلهما واجبات متبادلة مثل المعاشرة بالمعروف والنفقة وحسن العشرة. كما أن العقد يسهل إثبات النسب ويحمي الأطفال من التشرد.
عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقيةختاماً، فإن عقد الزواج في الإسلام ليس مجرد اتفاق عادي، بل هو ميثاق غليظ يربط بين الزوجين برباط شرعي وأخلاقي، ويضمن بناء أسرة مستقرة وفق تعاليم الدين الحنيف.
عقدالزواجفيالإسلامأسسشرعيةوضوابطأخلاقية