مدرب باريس قبل لويس إنريكيرحلة عبر تاريخ القيادة في النادي الباريسي
قبل أن يتولى لويس إنريكي زمام الأمور في باريس سان جيرمان، شهد النادي الباريسي العريق سلسلة من المدربين الذين تركوا بصماتهم على مسيرته. هذه المقالة تستعرض أهم المدربين الذين قادوا الفريق قبل وصول إنريكي، مسلطة الضوء على إنجازاتهم وتحدياتهم في واحدة من أكثر الفرق طموحاً في أوروبا.مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرتاريخالقيادةفيالناديالباريسي
عصر توماس توخل: القفزة نحو المجد الأوروبي
يعد توماس توخل أحد أنجح المدربين الذين مروا على باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة. تولى المسؤولية في 2018 وقاد الفريق إلى أول نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخه عام 2020. تميزت فترة توخل بـ:
- تطوير أسلوب لعب هجومي جذاب
- تعزيز الروح القتالية للفريق
- تحقيق ثلاثية الدوري المحلي وكأس فرنسا وكأس الرابطة
ماوريسيو بوتشيتينو: التجربة القصيرة
خلف بوتشيتينو توخل في يناير 2021، لكن فترة عمله لم تدم طويلاً. على الرغم من تحقيق لقب كأس فرنسا، إلا أن أداء الفريق في البطولات الأوروبية لم يكن بالمستوى المطلوب. من أبرز التحديات التي واجهها:
- صعوبة التعامل مع غرفة الملابس النجمية
- عدم التوصل لتركيبة متوازنة بين الدفاع والهجوم
- خسارة لقب الدوري المحلي بشكل مفاجئ
كريستوف غالتييه: العودة إلى الجذور
جاء غالتييه في صيف 2022 محملاً بخبرة كبيرة في الدوري الفرنسي. حقق مع الفريق:
- لقب الدوري الفرنسي بسهولة نسبية
- تطوير أداء بعض اللاعبين المحليين
- تحسين الجانب الدفاعي للفريق
لكن خروج الفريق المبكر من دوري الأبطال وضع نهاية سريعة لمسيرته في باريس.
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرتاريخالقيادةفيالناديالباريسيما قبل العصر الحديث: مدربون أسسوا المجد
قبل هذه الأسماء الحديثة، شهد النادي مدربين أسطوريين مثل:
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرتاريخالقيادةفيالناديالباريسي- لويس فيرنانديز (1994-1996) الذي قاد الفريق لأول لقب في كأس الكؤوس الأوروبية
- كارلوس بيانكي (2003-2005) الذي أعاد الفريق إلى المنافسة على الألقاب
- لوران بلان (2013-2016) الذي وضع الأساس للهيمنة المحلية
كل من هؤلاء المدربين ساهم في بناء الهوية الحديثة لباريس سان جيرمان، مهداً الطريق لنجاحات الفريق الحالية تحت قيادة لويس إنريكي الذي يرث تراثاً غنياً من الخبرات والتجارب.
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرتاريخالقيادةفيالناديالباريسيختاماً، يظهر تاريخ باريس سان جيرمان مع المدربين تنوعاً في الأساليب والرؤى، لكن الجميع يتفق على هدف واحد: جعل النادي الباريسي قوة أوروبية عظمى. مهمة إنريكي اليوم هي الاستفادة من هذه الإرث مع إضافة بصمته الخاصة لتحقيق الأحلام الكبيرة التي تأملها جماهير باريس.
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرتاريخالقيادةفيالناديالباريسي