أسطورة كرة القدم والسلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت على مرحلتين (ذهاب وإياب) كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكفاحوالتتويج

خلفية المسابقة

دوري أبطال أفريقيا 2017 كان النسخة الثالثة والخمسين من البطولة القارية الأبرز، والتي نظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف). شارك في البطولة 56 فريقاً من 43 اتحاداً وطنياً، تنافسوا على لقب الأكثر شهرة في القارة السمراء.

رحلة المتأهلين للنهائي

الوداد البيضاوي:

قاد المدرب حسين عموطة الفريق البيضاوي إلى النهائي عبر أداء قوي، حيث تخطى في طريقه فرقاً قوية مثل الزمالك المصري في نصف النهائي. اعتمد الفريق على خط دفاع منظم وخط هجومي خطير بقيادة النجم وليد الكرتي.

الرجاء الرياضي:

من جهته، وصل الرجاء بقيادة المدرب خوان كارلوس غاريدو إلى المباراة النهائية بعد تصدر مجموعته ثم التغلب على صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي. تميز الفريق الأحمر باللعبة الجماعية والتركيز العالي.

المواجهة النهائية

مباراة الذهاب (22 أكتوبر 2017):

أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء وانتهت بفوز الوداد 1-0 بهدف تاريخي سجله وليد الكرتي في الدقيقة 80، ليضع فريقه في موقع أفضل قبل مباراة الإياب.

مباراة الإياب (5 نوفمبر 2017):

شهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل 1-1، حيث تقدم الرجاء بهدف محمود بنحليفة قبل أن يعادل الوداد عبر غياثان مبولحي. هذا النتيجة أعطت الوداد اللقب بمجموع المباراتين 2-1.

التأثير والتراث

ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الأفريقية:1. أول نهائي مغربي مغلق في التاريخ2. تعزيز مكانة الكرة المغربية في أفريقيا3. ارتفاع مستوى المنافسة في البطولة4. نمو الجماهيرية للبطولة القارية

الخاتمة

ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط لكونه أول نهائي مغربي، ولكن أيضاً لمستوى التنافس الشديد والعواطف الجياشة التي رافقته. هذا اللقب شكل نقطة تحول للوداد البيضاوي الذي عزز مكانته كأحد عمالقة الكرة الأفريقية.