قهقهة للضحكاتكلمات أحمد سعد التي تخطف الألباب
في عالم الأغاني العربية، تبرز كلمات الشاعر أحمد سعد كتحفة فنية تجمع بين البساطة والعُمق، خاصة في أغنيته الشهيرة "قهقهة للضحكات". هذه الأغنية التي غناها الفنان الكبير محمد منير، ليست مجرد كلمات تُغنى، بل هي لوحة شعرية تعكس مشاعر الحب والفرح والحنين. قهقهةللضحكاتكلماتأحمدسعدالتيتخطفالألباب
كلمات تلامس الروح
تبدأ الأغنية بعبارة "قهقهة للضحكات"، وهي جملة بسيطة لكنها تحمل في طياتها فرحاً عفويًا. أحمد سعد يستخدم هنا لغة يومية قريبة من القلب، مما يجعل المستمع يشعر وكأن الكلمات خُصصت له. تعكس الأغنية حالة من البهجة والانطلاق، حيث يصف الشاعر الضحكات كأنها "قهقهة" تملأ الجو بالحيوية.
جمال التكرار والإيقاع
من أجمل ما يميز كلمات أحمد سعد في هذه الأغنية هو استخدامه الماهر للتكرار، مثل:
"قهقهة للضحكات.. ضحكات للقهقهة"
هذا التكرار لا يُضيف جمالاً إيقاعياً فحسب، بل يعمق المعنى ويجعل الكلمات عالقة في الذهن. الإيقاع الموسيقي المصاحب للكلمات يعزز هذا التأثير، مما يجعل الأغنية سهلة الحفظ ومحبوبة من جميع الأعمار.
بين الفرح والحنين
رغم أن الأغنية تحمل طابعاً فرحاً في ظاهرها، إلا أن كلمات أحمد سعد تترك مساحة للحنين أيضاً. ففي عبارات مثل:
"يا رايحين لمين.. يا جايين منين"
نلمس شيئاً من التساؤلات الوجودية البسيطة، التي تجعل المستمع يتأمل في معنى الذهاب والإياب، الفراق واللقاء.
خاتمة: أغنية خالدة
"قهقهة للضحكات" ليست مجرد أغنية عابرة، بل هي جزء من التراث الفني العربي الحديث. كلمات أحمد سعد، مع أداء محمد منير الساحر، صنعت تحفة ستظل محفورة في ذاكرة المحبين للموسيقى العربية الأصيلة. هذه الأغنية تذكرنا بأن الفن الحقيقي هو ذلك الذي يلامس المشاعر ببساطة وعمق في آنٍ واحد.
قهقهةللضحكاتكلماتأحمدسعدالتيتخطفالألباب