أسطورة كرة القدم والسلة

في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. كانت القوى العسكرية العالمية تتراوح بين القوى العظمى التقليدية والقوى الصاعدة. دعونا نستعرض أقوى الجيوش في ذلك العام الحاسم.

الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العسكرية المهيمنة

تصدرت الولايات المتحدة القائمة بأقوى جيش في العالم عام 1990. تميز الجيش الأمريكي بـ:- 2.1 مليون جندي في الخدمة الفعلية- ترسانة نووية ضخمة تضم أكثر من 10,أقوىجيوشالعالمعامتحليلللقوىالعسكريةالعظمى000 رأس حربي- أسطول جوي لا مثيل له مع طائرات متطورة مثل F-15 وF-16- قواعد عسكرية منتشرة في جميع أنحاء العالم

الاتحاد السوفيتي: العملاق الآفل

رغم بداية تفككه، ظل الجيش السوفيتي ثاني أقوى جيش في العالم:- 3.4 مليون جندي (الأكبر عدديًا)- أكبر ترسانة دبابات في العالم- قوة صاروخية باليستية هائلة- لكنه عانى من مشاكل لوجستية وتقادم بعض المعدات

الصين: القوة الصاعدة

احتلت الصين المركز الثالث بجيش شعبي ضخم:- 3 ملايين جندي (أكبر جيش دائم في العالم)- بداية تحديث المعدات العسكرية- امتلاك أسلحة نووية لكن بأعداد محدودة مقارنة بالقطبين- التركيز على القوات البرية أكثر من البحرية والجوية

المملكة المتحدة وفرنسا: القوى الأوروبية العريقة

حافظت القوتان الأوروبيتان على مكانتهما:- المملكة المتحدة: قوة بحرية كبيرة مع حاملات طائرات- فرنسا: جيش مستقل مع ترسانة نووية متطورة- كلا البلدين يتمتعان بقدرات عالية في التدريب والتكنولوجيا

القوى الإقليمية البارزة

شملت القوى العسكرية الإقليمية القوية عام 1990:- العراق: الجيش الرابع عالميًا بعد حرب الثماني سنوات مع إيران- إسرائيل: التفوق النوعي في الشرق الأوسط- الهند وباكستان: بداية سباق التسلح بينهما

الخلاصة

كان عام 1990 نقطة تحول في موازين القوى العسكرية العالمية، حيث بدأت هيمنة القطب الواحد (الولايات المتحدة) تظهر بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، بينما بدأت قوى أخرى مثل الصين تظهر كمنافس مستقبلي. ظلت الموازين العسكرية تعكس حقبة الحرب الباردة مع بداية تشكل نظام عالمي جديد.