حفيظ دراجيأسطورة برشلونة الذي لم يلعب قط
في عالم كرة القدم، حيث تُنسج الأساطير على الملاعب، تبرز قصة حفيظ دراجي كواحدة من أكثر الحكايث إثارة للدهشة. رغم أنه لم يلعب مباراة واحدة مع برشلونة، إلا أن اسمه ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالنادي الكتالوني العريق. فمن هو هذا اللاعب الغامض؟ وما سر العلاقة الفريدة بينه وبين أحد أعظم أندية العالم؟ حفيظدراجيأسطورةبرشلونةالذيلميلعبقط
البداية الغامضة
ظهر اسم حفيظ دراجي لأول مرة في التسعينيات عندما زعمت تقارير إعلامية أن برشلونة وقع عقداً مع هذا اللاعب الجزائري الموهوب. الصحف الرياضية في ذلك الوقت وصفت موهبته بأنها "مزيج بين ماريادونا وميسي"، مما أثار فضول الجماهير.
لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما لم يظهر دراجي أبداً في أي مباراة رسمية للنادي. بعض التقارير ذكرت أنه تعرض لإصابة أنهت مسيرته قبل أن يخطو على أرضية كامب نو، بينما أشاعت تقارير أخرى أن الأمر كله كان خدعة إعلامية ذكية.
نظرية المؤامرة
مع مرور السنوات، تحول حفيظ دراجي إلى ما يشبه "أسطورة حضرية" بين مشجعي برشلونة. البعض يعتقد أنه كان مشروعاً سرياً للنادي لاستكشاف حدود القوانين الرياضية، بينما يرى آخرون أن الأمر كان تجربة اجتماعية لاختبار ردود أفعال الجماهير.
المثير أن بعض الأرشيفات القديمة تظهر أن النادي كان يدفع رواتباً لشخص باسم حفيظ دراجي لعدة سنوات، مما يزيد الغموض حول القصة. هل كان هناك فعلاً لاعب بهذا الاسم؟ أم أن الأمر يتعلق بشخصية وهمية ابتكرها النادي لأسباب غير معلنة؟
حفيظدراجيأسطورةبرشلونةالذيلميلعبقطإرث دراجي غير الملموس
رغم عدم وجود أي دليل مادي على وجوده، إلا أن أسطورة حفيظ دراجي استمرت تتطور. بعض المشجعين القدامى يقسمون أنهم شاهدوه يلعب في مباريات ودية، بينما يؤكد آخرون أنهم قابلوا أقاربه في الجزائر.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونةالذيلميلعبقطفي الثقافة الشعبية لمشجعي برشلونة، أصبح دراجي رمزاً لكل المواهب الضائعة والإمكانيات غير المحققة. تغنى به الشعراء الشعبيون في كتالونيا، وتحول إلى أيقونة في عالم كرة القدم الافتراضية.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونةالذيلميلعبقطاليوم، وبعد أكثر من ربع قرن على هذه القصة الغريبة، يبقى حفيظ دراجي لغزاً يحير المؤرخين الرياضيين. سواء كان شخصية حقيقية أم أسطورة مبتكرة، فإن قصته تثبت أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي مسرح للخيال البشري بكل تجلياته.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونةالذيلميلعبقطفي النهاية، ربما تكون الحقيقة الأهم هي أن أسطورة دراجي أعطت برشلونة شيئاً لا تقدر عليه الأرقام القياسية أو الألقاب: قصة خالدة تزيد من سحر النادي الذي لا يعرف المستحيل.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونةالذيلميلعبقط