أسطورة كرة القدم والسلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي مازيمبي الكونغولي، في مباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية. أهدافنهائيدوريأبطالأفريقياملحمةكرويةلاتُنسى

الأهداف التي صنعت التاريخ

سجلت المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء 3 أهداف، كان لكل منها طعم خاص وقصة مختلفة:

1. هدف الوداد الأول: سجله اللاعب المغربي وليد الكرتي في الدقيقة 38 من الشوط الأول، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اخترقت شباك حارس مازيمبي.

   

   أهدافنهائيدوريأبطالأفريقياملحمةكرويةلاتُنسى

2. هدف التعادل: لم يستسلم مازيمبي، حيث عادل النتيجة عن طريق اللاعب الكونغولي بين مالكي في الدقيقة 55 من كرة عرضية دقيقة.

   

   أهدافنهائيدوريأبطالأفريقياملحمةكرويةلاتُنسى

3. هدف الفوز التاريخي: جاء في الدقيقة 89 عن طريق اللاعب المغربي الأخضر بنحليلة، الذي حول كرة عرضية إلى هدف بقوة رأسية أذهلت الجميع.

   أهدافنهائيدوريأبطالأفريقياملحمةكرويةلاتُنسى

تحليل الأهداف

تميزت أهداف المباراة بالتنوع التكتيكي:- هدف الكرتي: نتج عن هجمة مرتدة سريعة أظهرت التنظيم الدفاعي للوداد.- هدف مالكي: أظهر قوة الهجوم الجماعي لمازيمبي.- هدف بنحليلة: كان تتويجاً للضغط الهجومي المستمر للوداد في الشوط الثاني.

تأثير الأهداف على المسار التاريخي

هذه الأهداف لم تحسم المباراة فقط، بل:- منحت الوداد لقبه الثاني في المسابقة بعد غياب 25 عاماً.- جعلت المغرب تحتضن كأس البطولة للمرة الثالثة في تاريخها.- أكدت تفوق الأندية المغربية في النسخة الأخيرة من البطولة.

الخاتمة

أهداف نهائي 2017 لم تكن مجرد أرقام تضاف إلى لوحة النتائج، بل كانت لحظات تاريخية شكلت منعطفاً مهماً في مسيرة الأندية الأفريقية، تظهر من خلالها جمالية الكرة الأفريقية وقدرتها على تقديم عروض تنافسية مشوقة تليق بمكانة البطولة القارية.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت على مرحلتين (الذهاب والإياب) قدمت لجماهير كرة القدم الأفريقية عرضًا رائعًا ومشاعر متأججة.

ذهاب النهائي: الرجاء يفرض سطوته

في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 28 أكتوبر 2017، استطاع الرجاء الرياضي تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0. سجل الهدف التاريخي اللاعب محمود بنعلي في الدقيقة 53 من عمر المباراة، ليضع فريقه في موقع ممتاز قبل مباراة الإياب.

إياب النهائي: الوداد يقلب الطاولة

في مباراة الإياب التي أقيمت على نفس الملعب يوم 4 نوفمبر 2017، قدم الوداد البيضاوي أداءً بطوليًا ليعكس النتيجة ويحقق الفوز بنتيجة 1-0 بهدف قاتل سجله اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 80، ليلجئ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد تعادل المجموع 1-1.

ركلات الترجيح: دراما أفريقية خالصة

شهدت ركلات الترجيح دراما كبيرة حيث فاز الوداد البيضاوي 4-3 ليحقق لقبه الثاني في البطولة بعد غياب 25 عامًا. برز حارس مرمى الوداد بادو الزهيري كبطل المباراة بعد تصديه لركلتين حاسمتين.

أبرز الهدافين في البطولة

على مستوى البطولة ككل، تصدر اللاعب التونسي علي معلول قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف، بينما سجل اللاعب الكونغولي بن مالك 6 أهداف. أما في النهائي، فكانت الأهداف حكرًا على اللاعبين المغربيين فقط.

تأثير النهائي على الكرة الأفريقية

ترك هذا النهائي المغربي المغلق بصمة كبيرة في تاريخ كرة القدم الأفريقية حيث:- سجل أعلى معدل حضور جماهيري في تاريخ النهائيات الأفريقية- عزز مكانة الدوري المغربي في أفريقيا- أظهر قوة المنافسة بين الأندية المغربية- قدم نموذجًا للتنظيم والإدارة الناجحة

ختامًا، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات تشويقًا وإثارة في تاريخ البطولة، حيث جمع بين الإثارة الرياضية والحرارة الجماهيرية والتنافس الشريف.