لعبةالموتأومايُعرفبـ"لعبةالحظالقاتلة"أصبحتموضوعًامثيرًاللجدلفيالسنواتالأخيرة،خاصةًمعانتشارهاعبرالإنترنتبينالشبابالعربي.هذهاللعبةالخطيرة،التيتتحدىالمشاركينفيهاتنفيذمهاممتتاليةقدتصلإلىإيذاءالنفسأوحتىالانتحار،أثارتمخاوفالأسروالمختصينفيالصحةالنفسية.فماهيحقيقةهذهاللعبة؟وكيفيمكنمواجهةتأثيرهاالسلبي؟لعبةالموتبينالواقعوالخيالفيالثقافةالعربية
جذورلعبةالموتوتطورها
يعودأصلهذهاللعبةإلىتحدياتالإنترنتالتيبدأتكوسيلةللترفيه،لكنبعضهاتحولإلىممارساتمؤذية.انتشرت"لعبةالحوتالأزرق"-أحدأشهرأشكالهذهالألعاب-فيروسياعام2016قبلأنتصلإلىالعالمالعربيعبروسائلالتواصلالاجتماعي.تعتمدهذهالألعابعلىالتلاعبالنفسي،حيثيتمتجنيدالمشاركينمنخلالإغرائهمبإثباتشجاعتهمأوالانتماءلمجموعةخاصة.
التأثيرالنفسيوالاجتماعي
تستهدفهذهالألعاببشكلرئيسيالمراهقينالذينيعانونمنالفراغالعاطفيأوضعفالثقةبالنفس.تقومفكرتهاعلىخلقعلاقةنفسيةبينالمنظموالمشارك،حيثيتمتعزيزالشعوربالانتماءمنخلالالمهامالمتدرجةفيالخطورة.للأسف،يؤديهذاإلىعواقبوخيمة،مثل:
-زيادةمعدلاتالقلقوالاكتئاب
-عزلةاجتماعية
-سلوكياتإيذاءالذات
-فيبعضالحالات،محاولاتانتحار
دورالأسرةوالمجتمعفيالمواجهة
تقعالمسؤوليةالأكبرعلىعاتقالأهلوالمربينفياكتشافالعلاماتالتحذيرية،مثل:
-تغيرمفاجئفيالسلوك
-إهمالالمظهرالشخصي
-الانسحابمنالأنشطةالاجتماعية
-وجودجروحأوإصاباتغيرمبررة
كمايجبتعزيزالوعيعبر:
-حواراتمفتوحةبينالأبناءوالآباء
-أنشطةترفيهيةبديلة
-مراقبةاستخدامالإنترنتدونتقييدالحريات
الخاتمة
لعبةالموتليستمجردلعبة،بلهياستغلاللضعفنفسيقديؤديإلىكوارثلاتحمدعقباها.بالوعيوالتواصلوالحواريمكنحمايةأبنائنامنهذهالمخاطرالتيتنتشركالنارفيالهشيمفيعصرالتكنولوجيا.الوقايةتبدأمنالأسرة،لكنهامسؤوليةمجتمعيةتشملالمدارس،المؤسساتالدينية،ووسائلالإعلام.
لعبةالموتبينالواقعوالخيالفيالثقافةالعربية