نهائي ٢٠١٤أبطال أوروبا يتوجون بلقبهم العاشر
في 24 مايو 2014، شهد ملعب دا لوز في لشبونة البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كأس أوروبا للأندية، حيث تواجه ريال مدريد الإسباني مع أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين جارين مدريديين، حيث سعى كل فريق لكتابة اسمه في سجلات التاريخ. نهائي٢٠١٤أبطالأوروبايتوجونبلقبهمالعاشر
المباراة: صراع ملحمي
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة، مسيطرًا على مجريات اللعب في الشوط الأول. في الدقيقة 36، تمكن دييغو غودين من تسجيل الهدف الأول لأتلتيكو مدريد برأسية قوية، مما وضع فريقه في المقدمة. ظل أتلتيكو يحافظ على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، وكان على بعد ثوانٍ من تحقيق اللقب الأول في تاريخه.
لكن ريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتي، لم يستسلم. في الدقيقة 93، قام سيرخيو راموس بتسجيل هدف التعادل برأسية درامية، مما أطال عمر المباراة إلى الوقت الإضافي. هذا الهدف غير مجرى المباراة تمامًا وأعطى ريال مدريد زخمًا كبيرًا.
الوقت الإضافي: سيطرة مطلقة لريال مدريد
في الوقت الإضافي، سيطر ريال مدريد على المباراة بشكل كامل. سجل غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110، تلاه ماركيلو في الدقيقة 118، ثم كريستيانو رونالدو الذي أضاف الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 120.
انتهت المباراة بنتيجة 4-1 لصالح ريال مدريد، الذي توج بلقبه العاشر في تاريخ المسابقة، محققًا "لا ديسيما" (اللقب العاشر) الذي طالما حلم به الجمهور الملكي.
نهائي٢٠١٤أبطالأوروبايتوجونبلقبهمالعاشرالخاتمة: إنجاز تاريخي
كان نهائي 2014 لحظة فارقة في تاريخ ريال مدريد، حيث أثبت الفريق قدرته على الصمود في أصعب المواقف. كما كان بمثابة خيبة أمل كبيرة لأتلتيكو مدريد، الذي كان على بعد ثوانٍ من تحقيق حلمه.
نهائي٢٠١٤أبطالأوروبايتوجونبلقبهمالعاشرهذه المباراة لا تزال محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم، ليس فقط بسبب الأهداف المثيرة، ولكن أيضًا بسبب الروح القتالية التي أظهرها كلا الفريقين. لقد كانت حقًا نهائيًا يستحق لقب "أبطال أوروبا".
نهائي٢٠١٤أبطالأوروبايتوجونبلقبهمالعاشر