فائز دوري أبطال أوروبا 2000قصة تتويج ريال مدريد باللقب الثامن
في عام 2000، كتب ريال مدريد التاريخ بحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في مسيرته العريقة، بعد فوزه في المباراة النهائية على نادي فالنسيا بنتيجة 3-0 في ملعب فرنسا بسان دوني. كانت هذه البطولة بمثابة تتويج لفريق قوي ومتوازن، قاده المدرب فيسنتي ديل بوسكي إلى المجد الأوروبي. فائزدوريأبطالأوروباقصةتتويجريالمدريدباللقبالثامن
الطريق إلى النهائي
بدأ ريال مدريد مشواره في دوري أبطال أوروبا 1999-2000 بمجموعة ضمت أندية قوية مثل أولمبياكوس وموينخنغلادباخ وبورتو. تمكن الفريق الملكي من تجاوز هذه المرحلة بسهولة نسبية، ليواجه في مرحلة خروج المغلوب فرقاً صعبة مثل بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد.
في ربع النهائي، واجه ريال مدريد بايرن ميونخ، الذي كان منافساً شرساً، لكن الفريق الإسباني تمكن من الفوز في مجموع المباراتين (3-2). ثم جاءت مواجهة مثيرة ضد مانشستر يونايتد في نصف النهائي، حيث سجل راؤول غونزاليس هدفين في مباراة الذهاب في السانتياغو برنابيو، ليتأهل ريال مدريد إلى النهائي بعد تعادل 3-3 في مجموع المباراتين بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.
النهائي التاريخي ضد فالنسيا
في 24 مايو 2000، اجتمع أكثر من 80 ألف متفرج في ملعب فرنسا لمشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وفالنسيا، في أول نهائي إسباني خالص في تاريخ البطولة. سيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية، وسجل فرناندو مورينتس الهدف الأول في الدقيقة 39، ثم أضاف ستيف ماكمانامان الهدف الثاني في الدقيقة 67، قبل أن يختتم راؤول التسجيل بالهدف الثالث في الدقيقة 75.
كان أداء ريال مدريد في تلك المباراة مثالياً، حيث برزت مساهمات نجوم مثل روبيرتو كارلوس، فيرناندو هييرو، وراؤول، بينما قدم الحارس إيكر كاسياس أداءً رائعاً في الدفاع عن الشباك.
فائزدوريأبطالأوروباقصةتتويجريالمدريدباللقبالثامنإرث البطولة
يعتبر هذا اللقب نقطة تحول في تاريخ ريال مدريد، حيث أعاد الفريق تأكيد هيمنته على كرة القدم الأوروبية بعد غياب دام 32 عاماً عن التتويج بالبطولة (آخر لقب كان في عام 1966). كما ساهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة ريال مدريد كواحد من أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم.
فائزدوريأبطالأوروباقصةتتويجريالمدريدباللقبالثامنبعد عامين فقط، فاز ريال مدريد بدوري الأبطال مرة أخرى في 2002، ليبدأ عصراً ذهبياً جديداً للفريق في المسابقة الأوروبية. أما بالنسبة للجيل الذهبي الذي قاد الفريق إلى المجد في 2000، فقد ظل محفوراً في ذاكرة الجماهير كواحد من أكثر الفرق تميزاً في تاريخ النادي.
فائزدوريأبطالأوروباقصةتتويجريالمدريدباللقبالثامنختاماً، يظل فوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2000 أحد أكثر الإنجازات التي يتذكرها عشاق كرة القدم في إسبانيا والعالم، حيث جمع بين الأداء الجماعي المتماسك والموهبة الفردية الخلاقة.
فائزدوريأبطالأوروباقصةتتويجريالمدريدباللقبالثامن