ملخصات كوميديعندما يقرر العقل الباطن أن يكون مديرك في العمل
المشهد الأول: الاجتماع الصباحي الكارثي
تخيل أنك تستعد لاجتماع مهم، وقد جهزت عرضًا رائعًا (على الأقل في خيالك). تدخل القاعة بثقة، وفجأة... يقرر عقلك الباطن أن يلعب دور المهرج! تنسى كلمة "استراتيجية" وتقول "ستراتوسفير" بدلاً منها، ثم تبدأ في الضحك بدون سبب. زملاؤك ينظرون إليك كما لو أنك كائن فضائي، بينما مديرك يسجل الملاحظات في دفتره بعنوان "موظفون للاستغناء عنهم". ملخصاتكوميديعندمايقررالعقلالباطنأنيكونمديركفيالعمل
المشهد الثاني: البريد الإلكتروني الذي كان يجب ألا ترسله
كتبت رسالة مهنية لزميلك تطلب فيها ملفًا مهمًا، ولكن بدلاً من أن تنقر على "إرسال"، ينقر عقلك الباطن على "الرد على الكل" بما في ذلك المدير العام وموظف الاستقبال وعمك أبو أحمد الذي أضفته بالخطأ في مجموعة البريد. المحتوى؟ "يا حبيبي، والله الملف هذا ضايع مني مثل نظارتي اللي فقدتها سنة 2017". النتيجة؟ اجتماع طارئ مع الموارد البشرية!
المشهد الثالث: عندما تتحول لغة جسدك إلى فيلم رعب
قررت أن تكون واثقًا في عرضك، لكن عقلك الباطن يعتقد أنك في مسابقة رقص غريبة. تبدأ بتحريك يديك كما لو أنك تقود طائرة ورقية، ثم تعقد ذراعيك فجأة وكأنك تحاول منع نفسك من الانفجار. زملاؤك يتساءلون هل تحتاج إلى إسعاف أم أن هذه استراتيجية تسويقية جديدة؟
الخلاصة: العقل الباطن هو ذلك الصديق الذي يحب إحراجك
في النهاية، عقلك الباطن مثل ذلك الصديق الذي يصر على الغناء في السوبر ماركت أو يذكرك بأحرج موقف في حياتك أمام حبيبتك. الحل؟ تقبله كجزء منك، أو على الأقل امنحه كوب قهوة ليهدأ قبل الاجتماع القادم!
نصيحة أخيرة: إذا رأيت مديرك يقرأ هذا المقال، اهرب فورًا أو قل: "هذا بحث عن السلوك التنظيمي في بيئة العمل"! 😅
ملخصاتكوميديعندمايقررالعقلالباطنأنيكونمديركفيالعمل