الكرة الذهبية 2020عام استثنائي في تاريخ الجائزة المرموقة
في عام 2020، شهدت جائزة الكرة الذهبية (بالون دور) حدثًا استثنائيًا بسبب جائحة كوفيد-19 التي أثرت على عالم كرة القدم بشكل كبير. هذه الجائزة، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، عادة ما تكون محط أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة. لكن نسخة 2020 جاءت مختلفة بسبب الظروف غير المسبوقة التي أحاطت بها. الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقة
إلغاء الجائزة لأول مرة في التاريخ
في يوليو 2020، أعلنت مجلة فرانس فوتبول إلغاء منح جائزة الكرة الذهبية لهذا العام بسبب الاضطرابات التي سببها فيروس كورونا. وكان هذا القرار مفاجئًا، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء الجائزة منذ إنشائها عام 1956. وبررت المجلة قرارها بأن الظروف الاستثنائية جعلت من الصعب تقييم أداء اللاعبين بعد توقف العديد من البطولات وتأجيلها.
ردود الفعل على القرار
أثار إلغاء الجائزة ردود فعل متباينة بين لاعبي كرة القدم والجماهير. بينما أيد البعض القرار باعتباره إجراءً منطقيًا في ظل الظروف الصعبة، انتقده آخرون واعتبروه فرصة ضائعة لتكريم اللاعبين المتميزين. ومن بين الأسماء التي كان يُتوقع أن تكون مرشحة بقوة للفوز بالجائزة ليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفسكي وكريستيانو رونالدو.
أداء اللاعبين في 2020
على الرغم من إلغاء الجائزة، إلا أن بعض اللاعبين قدموا أداءً استثنائيًا يستحق التقدير. كان أبرزهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل أهدافًا خيالية مع بايرن ميونخ وقاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا والبطولة المحلية. كما ظهر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بمستويات عالية، لكن تأثر أداؤهما بتوقف المسابقات لفترة طويلة.
الخلاصة
كانت الكرة الذهبية 2020 نسخة فريدة من نوعها في تاريخ الجائزة، حيث تم إلغاؤها لأول مرة بسبب جائحة عالمية. ورغم ذلك، ظهرت أسماء لامعة في عالم كرة القدم تؤكد أن المنافسة على الجائزة تظل شرسة في كل موسم. يبقى عام 2020 عامًا استثنائيًا لا يُنسى في سجلات الكرة الذهبية، حيث أثبتت الأحداث أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي جزء من حياتنا تتأثر بما يحدث في العالم من حولنا.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقةفي عام 2020، شهدت جائزة الكرة الذهبية (بالون دور) حدثاً استثنائياً في تاريخها الممتد منذ 1956، حيث تم إلغاء منح الجائزة لأول مرة بسبب جائحة كوفيد-19 التي عصفت بالعالم وأثرت بشدة على عالم كرة القدم.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقةلماذا ألغيت الكرة الذهبية 2020؟
أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المنظمة للجائزة في يوليو 2020 عن قرارها بعدم منح الجائزة لهذا العام بسبب الظروف الاستثنائية الناتجة عن الوباء. جاء القرار نظراً لـ:
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقة- توقف العديد من البطولات المحلية والأوروبية لعدة أشهر
- اختصار بعض المسابقات مثل دوري أبطال أوروبا
- صعوبة تقييم أداء اللاعبين في ظل هذه الظروف
المرشحون المحتملون لو أقيمت الجائزة
رغم الإلغاء، كان هناك عدد من اللاعبين الذين برزوا كمرشحين محتملين للفوز بالجائزة لو أقيمت:
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقة- روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ): سجل 55 هدفاً وقاد فريقه للثلاثية (الدوري الألماني، كأس ألمانيا، دوري الأبطال)
- ليونيل ميسي (برشلونة): حافظ على مستواه المتميز رغم صعوبات الفريق
- كريستيانو رونالدو (يوفنتوس): واصل تألقه بتسجيله 37 هدفاً في جميع المسابقات
ردود الفعل على قرار الإلغاء
تضاربت الآراء حول قرار إلغاء الجائزة:
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقة- المؤيدون: رأوا أن القرار عادل نظراً لعدم تكافؤ الفرص بين اللاعبين
- المعارضون: اعتبروا أن الأداء المتميز لبعض اللاعبين (مثل ليفاندوفسكي) كان يستحق التكريم
تأثير الإلغاء على مستقبل الجائزة
أثار إلغاء الكرة الذهبية 2020 تساؤلات حول:
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقة- معايير منح الجائزة في الظروف الاستثنائية
- إمكانية اعتماد معايير جديدة تأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة
- مصداقية الجائزة وقدرتها على التكيف مع الأزمات العالمية
الخلاصة
ظل عام 2020 محطة فارقة في تاريخ الكرة الذهبية، حيث كشف الإلغاء غير المسبوق عن هشاشة حتى أكثر الجوائز رسوخاً أمام قوة الأزمات العالمية. ورغم ذلك، بقيت الجائزة رمزاً للتميز الكروي، لتعود في العام التالي وتواصل مسيرتها في تكريم عمالقة المستديرة.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيتاريخالجائزةالمرموقة