قصيدة عن احتواء الحبيبملاذ الحب الأبدي
في حضن الحبيب.. حيث تسكن الروح
احتواء الحبيب ليس مجرد عناق عابر، بل هو ملاذ آمن للقلب المتعب، ميناء تهدأ فيه أمواج الحياة العاتية. في هذا المقال، سنغوص في أعماق قصيدة تجسد روعة هذا الاحتواء الذي يذيب الحدود بين الأرواح.قصيدةعناحتواءالحبيبملاذالحبالأبدي
"في حضنك.. أجد الكون كله"
هكذا تبدأ القصيدة التي تحكي قصة لقاء روحين في عناق لا يعرف الفراق. الشاعر يصور الاحتواء كفعل مقدس، حيث تذوب الذات في ذات الحبيب، ويصبح التنفس نبضاً واحداً.
تفاصيل القصيدة: من العبارات إلى المشاعر
- البيت الأول:
"إذا ما انطويتَ على فؤادي..
فلا خوفٌ ولا حزنٌ يُعادي"
هنا يبرز الشاعر قوة الاحتواء في تبديد المخاوف، حيث يصبح الحبيب درعاً واقياً من هموم الدنيا.
- البيت الثاني:
"يداكَ خيمةٌ لقلبي الثاوي..
وفي عينيكَ ينبتُ الأملُ الباقي"
استعارة الخيمة ترمز إلى الحماية الدائمة، بينما العينان تصبحان منبتاً للأمل الذي لا يذبل.
- البيت الثالث:
"أضمُّكَ كالطفلِ إلى صدرهِ..
فيعودُ الزمانُ كما الأمسِ عهدي"
هنا يعود الشاعر بنا إلى براءة الطفولة، حيث الاحتواء يجدد الذكريات ويعيد الزمن إلى نقائه الأول.
قصيدةعناحتواءالحبيبملاذالحبالأبديلماذا تلامس هذه القصيدة أوتار القلوب؟
- العمق النفسي: تصور القصيدة الاحتواء كحاجة إنسانية أساسية، كالماء والهواء.
- اللغة الشعرية: استخدام الاستعارات المبتكرة (الخيمة، المنبت) يضفي جمالاً خاصاً.
- الواقعية: رغم لغتها الشعرية، إلا أنها تعبر عن تجربة يعيشها كل محب.
الخاتمة: الاحتواء لغَة لا تحتاج إلى كلمات
في النهاية، تؤكد القصيدة أن احتواء الحبيب هو أبلغ تعبير عن الحب، حيث تتحدث الأجساد بلغة أعمق من الكلمات. كما يقول الشاعر في ختام قصيدته:
قصيدةعناحتواءالحبيبملاذالحبالأبدي"فما الكلماتُ إلا ظلٌ..
لما في الصمتِ من أسرارٍ تُقالُ"
هكذا يصبح الاحتواء شعراً بدون كلمات، وقصيدة تكتبها الأنفاس قبل الأقلام.
قصيدةعناحتواءالحبيبملاذالحبالأبدي