أسطورة كرة القدم والسلة

يعتبر الدوري الإسباني الدرجة الثانية RFEF أحد أهم البطولات الكروية في إسبانيا، حيث يشكل حلقة الوصل بين كرة القدم المحترفة وناشئي الأندية الطموحة. هذه البطولة، التي تعرف سابقاً باسم "سيغوندا ديڤيسيون بي"، تم إعادة هيكلتها ضمن نظام RFEF الجديد لتصبح المستوى الرابع في هرم كرة القدم الإسبانية. الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةRFEFبوابةالنجومالصاعدةإلىعالمكرةالقدمالاحترافي

تاريخ البطولة وتطورها

شهدت البطولة عدة تغييرات هيكلية على مر السنين، حيث كانت تعرف سابقاً باسم "التيرثا ديڤيسيون" قبل أن يتم إدراجها ضمن نظام RFEF في موسم 2021-2022. هذا التغيير جاء ضمن خطة اتحاد الكرة الإسباني لإعادة تنظيم دوريات الهواة والمحترفين، مما أعطى البطولة طابعاً أكثر احترافية وانتظاماً.

نظام البطولة والترقيات

يتنافس في الدوري الإسباني الدرجة الثانية RFEF 90 فريقاً مقسمين على خمس مجموعات جغرافية. يتأهل أصحاب المراكز الأولى من كل مجموعة مباشرة إلى ملحق الصعود للدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF (المستوى الثالث)، بينما يخوض أصحاب المراكز من الثاني إلى الخامس تصفيات إقصائية للحصول على بطاقات الصعود المتبقية.

من ناحية أخرى، يهبط أصحاب المراكز الأخيرة في كل مجموعة إلى الدوري الإسباني الدرجة الثالثة RFEF (المستوى الخامس)، مما يجعل المنافسة شديدة في كلا طرفي جدول الترتيب.

أهمية البطولة في تطوير المواهب

تعتبر هذه البطولة منجم المواهب الحقيقي في إسبانيا، حيث تقدم العديد من اللاعبين الذين يصنعون مستقبلاً لامعاً في الدوري الإسباني الممتاز "لاليجا". العديد من النجوم الحاليين مثل إسكو أو سيرخيو كاناليس بدأوا مسيرتهم في هذه البطولة قبل أن ينتقلوا إلى الأضواء الكبيرة.

كما توفر البطولة فرصة ممتازة لمدربي الشباب لاكتشاف وصقل المواهب المحلية، حيث تعتمد معظم الأندية المشاركة على خليط من اللاعبين الشباب والمحترفين ذوي الخبرة المحدودة.

التحديات والمستقبل

تواجه البطولة عدة تحديات أبرزها محدودية التغطية الإعلامية مقارنة بالدوريات الأعلى، بالإضافة إلى صعوبات التمويل التي تعاني منها معظم الأندية المشاركة. ومع ذلك، فإن الاتحاد الإسباني يعمل على تطوير البطولة من خلال تحسين البنية التحتية وزيادة الدعم المالي.

ختاماً، يبقى الدوري الإسباني الدرجة الثانية RFEF بطولة حيوية في منظومة كرة القدم الإسبانية، تمثل الحلم الأول للعديد من اللاعبين والمدربين الطموحين الذين يسعون إلى ترك بصمتهم في عالم كرة القدم. مع استمرار التطوير والاهتمام، قد نشهد في المستقبل القريب مزيداً من الأسماء اللامعة تخرج من هذه البطولة لتضيء ملاعب إسبانيا وأوروبا.