مباراةالجزائروألمانيا1982الصدمةالتيهزتكأسالعالم
في16يونيو1982،شهدتمدينةخيخونالإسبانيةواحدةمنأكثرالمبارياتإثارةفيتاريخكأسالعالم،عندماواجهتالجزائر،الفريقالعربيالأفريقيالصاعد،العملاقالألمانيالغربي.كانتهذهالمباراةبمثابةصدمةكرويةغيرمتوقعة،حيثتمكن"محاربوالصحراء"منتحقيقفوزتاريخيبنتيجة2-1،فيواحدةمنأكبرالمفاجآتفيبطولاتكأسالعالم.مباراةالجزائروألمانياالصدمةالتيهزتكأسالعالم
السياقالتاريخيللمباراة
جاءتهذهالمباراةضمنالمجموعةالثانيةفيكأسالعالم1982،التيضمتبالإضافةإلىالجزائروألمانياالغربية،كلمنالنمساوتشيلي.كانتالجزائرتشاركفيكأسالعالمللمرةالأولىفيتاريخها،بينماكانتألمانياالغربيةمنبينالمرشحينالأقوياءللفوزبالبطولة،خاصةبعدتتويجهابلقببطولةأوروباقبلعامين.
أحداثالمباراة
بدأتالمباراةبتقدمألمانياالغربيةبهدفمنكارلهاينزرومينيغهفيالدقيقة67،مماجعلالجميعيتوقعسيطرةالألمانعلىالمباراة.لكنالجزائرلمتستسلم،وتمكنتمنقلبالنتيجةفيغضوندقائقمعدودة.سجلهدفالتعادلرابحماجرفيالدقيقة54،ثمجاءالهدفالثانيعبراللحظاتالأسطوريةللاعبالأخضرلخضربلوميفيالدقيقة68،لتحققالجزائرفوزاًتاريخياًأمامأحدعمالقةالكرةالعالمية.
ردودالفعلالعالمية
أثارهذاالفوزموجةمنالصدمةفيالأوساطالكرويةالعالمية،حيثلميكنأحديتوقعأنيهزمفريقعربيأفريقيلأولمرةفيتاريخهفريقاًأوروبياًبهذاالمستوى.وصفالإعلامالدوليهذاالإنجازبأنه"معجزةخيخون"،وأصبحتالمباراةمصدرفخرللعربوالأفارقةعلىحدسواء.
التأثيرعلىالبطولة
علىالرغممنهذاالفوزالكبير،لمتتمكنالجزائرمنالتأهلإلىالدورالثانيبسبب"مؤامرةخيخون"الشهيرة،حيثتعمدتألمانياوالنمسالعبمباراةمخزيةانتهتبفوزألمانيا1-0،وهينتيجةتأهلتبهاالفريقانعلىحسابالجزائر.هذهالحادثةدفعتالفيفافيمابعدإلىتغييرنظامالبطولة،حيثأصبحتالمبارياتالأخيرةفيالمجموعاتتُلعبفينفسالتوقيتلتجنبالتلاعب.
مباراةالجزائروألمانياالصدمةالتيهزتكأسالعالمإرثالمباراة
لاتزالمباراةالجزائروألمانيا1982محفورةفيذاكرةعشاقكرةالقدم،ليسفقطكواحدةمنأكبرالمفاجآت،ولكنأيضاًكدرسفيالإرادةوالتحدي.أصبحلخضربلوميورابحماجرأيقوناتفيالعالمالعربي،وأثبتتالجزائرأنالفرقالصغيرةقادرةعلىمنافسةالكبار.
مباراةالجزائروألمانياالصدمةالتيهزتكأسالعالماليوم،بعدأكثرمن40عاماًعلىهذهالمباراة،لايزالعشاقالساحرةالمستديرةيتذكرونهاكواحدةمنأكثراللحظاتإثارةفيتاريخكأسالعالم،وهيتذكيردائمبأنكرةالقدممليئةبالمفاجآتالتيتجعلهاالرياضةالأكثرشعبيةفيالعالم.
مباراةالجزائروألمانياالصدمةالتيهزتكأسالعالم